منتدى نور الربيع
center]في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } 829894
ادارة المنتدي في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } 103798
منتدى نور الربيع
center]في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } 829894
ادارة المنتدي في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } 103798
منتدى نور الربيع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله }

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الله أكبر
المدير العام
المدير العام
الله أكبر


عدد الرسائل : 87
العمر : 35
الجنس : : في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Maleka4
الـدولة : : في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Magreebgr2
المهنة : : في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Studen10
الهواية : : في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Writin10
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Empty
مُساهمةموضوع: في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله }   في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Emptyالجمعة سبتمبر 19, 2008 6:38 pm

في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Basmala150
في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Salam200

في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله }

في ظل هيمنة الباطل وانتشار سطوته على الأمم والشعوب، مع ما يقابلـــه
من استضعافٍ للأمم المسلمة، وانحسار نورها وخفوته، تتطلـــع كل نفـــس
مؤمنة إلى ذلك اليوم الأبلج، الذي ترتفع فيه راية التوحيد خفاقةً في أرجاء
المعمورة، وتنتشر فيه أنوار الحق تضيء للعـالم الذي أثقلته قيـــود الكــفر
والطغيــــان .

ولكي تتحقق هذه الأماني الغالية يجب علينا أن نتلمّس طريق النصر والخـلاص
من هذا الواقع الكئيب، ولا يكون ذلك إلا بالعودة إلى كتاب الله تعالى؛ لنأخــذ
منه السنــن الكونية والنفسية لتحقيق الأمل المنشــود؛ فلذلك: اخترنا فــي هـذا
الصدد آيةً عظيمةً من كتاب الله تعالى، تصور حال الفئة المؤمنة وقــت الشدة
والأزمـات، وهي قولـه تعالى: { متى نصر الله } (البقرة:214) لتكـــون
منطلقاً للحديث عن هذه القضية المهمة .

في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Framerosepj6

يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمـا يأتكـــم
مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول
والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريــب } (البقــرة:214)
هذه الآية الكريمة نزلت يوم الخندق، حينما عانى المسلمـون أقســـى لحظـــات
الأذى النفسي والجسدي من البرد وضيق العيش، وتكالبت قوى الكفــر عليهـــم
لتزيل وجودهم، وتجعلهم أثراً بعد عين، وليس أبلغُ في وصف حالهم من قولـه
تعالى: { إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منـكم وإذ زاغــت الأبصار وبلغــت
القلوب الحناجر وتـظنــون بالله الظنــونا * هنــالك ابتليَ المــؤمنون وزلـزلـــوا
زلزالاً شديداً } (الأحزاب:10-11) وبالرغم من ذلك الهول الذي واجــهه
المسلمون فقد صبروا على ما أصـابهم، وأدّوا مــا أمرهــم الله حتــى جاءهـــم
النصر المبين، واندحـرت جيوش الكفر تجــرّ أذيال الهزيمــة، وتتجـــرّع كؤوس
المهانة، وكانت تلك الواقعة درساً عظيماً للأمة المسلمة، كشفـت بجلاء عـــن
حقيقة النصر، والسبــل التي تؤدي إليـــه .


ومن خلال فَهْمنا لذلك الدرس، نستطيــع أن نجـيب علــى تلك التســاؤلات التــي
يرتفع صوتها بين الحين والآخر قائلةً: " أما آن للظلــم أن يندحــر ؟ أمـــا آن
للقيد أن ينكسر ؟ متى يأتي ذلك اليوم الــذي يبزغ فيــه فجــر الإسلام، ويــزول
فيه ليل الظلم والطغيان ؟ " أسئلة كثيرة تدور في الأذهــان، وجوابــها أن الله
تعالى قضــى بحكمتـه أن تكون المواجهة بين الحق والباطــل سنةً كونيــةً مــن
سنــن الحيـاة منذ عهــد أبينا آدم علــيه الســلام وحتــى يرث الله الأرض ومــن
عليها، لكن العاقبة للمتقـين، والغلبة لله ولرسولـه وللمؤمنين، وفي هــذا يقــول
الله تـعــالى:{ كتـب الله لأغلبـــــــــن أنــا ورســلـــي إن الله قوي عــــزيـــز }
(المجادلة:21) وقــال تعالــى:{ ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين *إنهـم
لهم المنصــورون*وإن جنــدنا لهم الغالــبون } (الصافات:171-173)
وبشّر النبـــي صلى الله عليه وسلم أمته بذلك، فعن تميم الداري رضـــي الله
عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـــول: ( ليبلغــــــن هــذا
الأمر ما بلغ الليل والنهـــار، ولا يترك الله بيت مدرٍ ولا وبـرٍ الا أدخلـــه الله
هذا الديـن، بعزّ عزيز أو بذلّ ذليل، عزاً يــعــز الله به الإسلام، وذلاً يــذل الله
به الكـــفــر ) رواه أحمـــد في " مسنده " و البيهقــي في " سننـه " .

وهذا النصر الذي وعد الله به عباده المؤمنين ليس مقتصراً على الدنيا فحسب،
كما دلّ عليه قوله تعالى: { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فــي الحياة الدنيـــا
ويوم يقوم الأشهاد } (غافر:51) وقد يتساءل البعض فيقول: " قد عُلِــمَ
أن بعض الأنبياء قتله قومه، كيحيى و زكريا عليهما السلام، ومنهم من ترك
قومه مهاجراً كإبراهيم عليه السلام، فهل يتعارض ذلك مع ما جاء في الآيـة
السابقة ؟ " والجواب البديهــي والسريع على ذلك أن نقــول: لا تعارض في
ذلك أبداً؛ وذلك لأن الانتصــار لأولئك الأنبيــاء قد حصل بعد مماتهم، كما فعـل
الله بقتلة يحيــى و زكريا عليهما السلام، فقد سلّط الله عليهم من أعدائهم من
يهينهم ويسفك دمائهم، وأما النمرود فقد أخذه الله أخذ جبّار منتقم، وانتـصــر
الله لنبيه إبراهيم عليه السلام، وتحقـــق بذلك موعــــود الله تبـــارك وتعالـــى،
وفي " صحيح البخاري " عن أبي هريرة رضي الله عــنه، أن رســول الله
صلى الله عليه وسلم قال: ( يقول الله تبارك وتعالى: مــن عادى لـــي ولــيـاً
فقد آذنته بالحرب ) رواه البخاري ، وهكذا نصر الله أنبياءه على من خالفهم
وكذبهم، وجعل كلمته سبحانه هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، وأنجــى
الله تعالى المؤمنين من بين أظهرهم، ونصرهم على عدوهم .

ما سبق كان جواباً سريعاً وبدهيّاً يحسنه كل أحد، ولكن ليس هذا هو مكمــن
الأمر، وحقيقة السر، لقد أخبرنا الله عزوجل بقصة أصحاب الأخدود، حين قال
تعالى في محكم كتابه: { إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا
فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق } (البروج:10) إنها نهاية مؤلمة
يتفطّر لها قلب كل مؤمن، ولا يملك عينه من الدمع عندما يتراءى لــه ذلك
المشهد أمام مخيّلته، وبالرغم من ذلك لم يخبرنا الله تعالى بأنه أرسل جنوداً
من السماء على أولئك القتلة المجرمين، ولم يخبرنا أيضاً بأنه خسف بهــم
الأرض أو أرسل عليهم حاصباً، كل هذا لم يخبرنا الله به، فأيـن النصــر؟!!
إن الله عزوجل يريد أن يعلم الأمة درساً عظيماً، وأمرا جلــيلاً، ألا وهــــو:
أن النصر لا يكون بالأسباب الظاهــرة، والعقــوبـات العاجــلة فحســب، لكــن
حقيقة النصر الثبات على المبادئ .

إن أولئك الشهــداء المؤمنين قد انتصروا في حقيقة الأمر؛ لأنهم استطاعــوا
أن يثبتوا على مبدأ الإيمان مع كل تلك الخطوب العظيمة، والآلام الجسيمة،
تلك هي حقيقة النصر التي يجب أن تتعلمها الأمة وتعيها جيداً .

على أن هذا النصر الظاهر قد يتأخر، ويستبطئه المؤمنون؛ لحكمة يريدهـــا
الله، ولأسباب لا يعقلـــها إلا من وهبـــه الله نظراً ثاقباً وفهماً عميقاً للأمور
والأحداث، ومن تلك الأسباب كون الأمة الإسلامية غير مؤهلة لحمل راية
الإسلام، فلو نالت النصر لفقدته سريعاً، لعدم قدرتها على حمايــته طويـــلاً،
وقد يبطيء النصـــر لأن الله سبحانه يريد من المؤمنيـــن أن يزيدوا صلتهــم
بالله، ويجردوا نواياهم من كل ما يشوبها من حب للظهور أو طلبٍ لأطماع
دنيوية أو مآرب شخصية، فإذا توافرت أسباب النصر عند الأمة كانت الأمة
جديرة بنصر الله تعالى لها، ومن ناحية أخرى قد يتأخر النصر؛ لأن الباطل
الذي تحاربه الفئة المؤمنة لم تنكشف حقيقته للبسطاء من الناس، وبالتالي
لم يقتنعوا بعدُ بفساده، وضرورة زواله، فيحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت
والجهد لكشف زيفه، وبيان بطلانه، كي يتقبّل الناس ذلك النصر، ويكون له
أعظم الأثر في نفوسهم بعدما تبيّنت لهم حقيقة الباطل، وأثره السيء على
دينهم ودنياهم. فإذا غلبه المؤمنون حينئذٍ لم يجد من يذرف الدموع عليــه،
ويأسف على زواله .


وخلاصة القول: إن الله سبحانه وتعالى سوف يعلي كلمتـــه، وينصـــر دينه،
ولن يتم ذلك إلا بالأخذ بأسباب النصر، وعوامل تحققه، ومهــما طــال لـــيل
الهزيمة، فإن فجر النصــر آت بإذن الله ووعده، وحينئذٍ يفــــرح المؤمنـــون
بنصر الله، ويتم الله الأمر لهم، وتنتشر الدعوة المحمدية في مشارق الأرض
ومغاربها، نسأل الله تعالى أن يرينا ذلك اليوم، وما ذلك على الله بعزيز .


في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله } Framerosepj6

الشبكة الإسلامية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في رحاب قوله تعالى: { متى نصر الله }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الربيع :: ~¤¢§{(¯´°•. منتديـات الدينية .•°`¯)}§¢¤~ :: قسم تفسير القرآن الكريم-
انتقل الى: