منتدى نور الربيع
center]حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) 829894
ادارة المنتدي حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) 103798
منتدى نور الربيع
center]حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) 829894
ادارة المنتدي حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) 103798
منتدى نور الربيع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
noura
عضو جديد
عضو جديد
noura


عدد الرسائل : 15
العمر : 33
الجنس : : حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) Femallm0
الـدولة : : حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) Magreebgr2
المهنة : : حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) Profes10
الهواية : : حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) Readin10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) Empty
مُساهمةموضوع: حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان)   حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان) Emptyالسبت أغسطس 30, 2008 7:16 pm

تكاد تجمع المصادر على أن مدينة القاهرة بمصر كانت أول مدينة إسلامية أطلقت المدفع عند الغروب إيذانا

بالإفطار في شهر رمضان، وذلك عندما تم إطلاق مدفع الإفطار لأول مرة -عن
طريق الصدفة- عند غروب أول يوم من شهر رمضان عام 859 هـ. وقد حدث ذلك
عندما أهدي إلى السلطان المملوكي "خوشقدم" مدفع فأراد تجربته للتأكد من
صلاحيته فصادف إطلاقه وقت المغرب بالضبط من أول يوم في رمضان ففرح الناس
اعتقادا أن هذا إشعار لهم بالإفطار وأن السلطان أطلق المدفع لتنبيههم إلى
أن موعد الإفطار قد حان في هذه اللحظة. وذهبوا إلى القاضي في اليوم التالي
لينقل شكرهم للسلطان وعندما علم السلطان بسعادتهم بذلك أمر بالاستمرار في
ذلك وزاد على مدفع الإفطار مدفع السحور ومدفع الإمساك.




ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم"، وكان
جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني، وكان
الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث
هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار. ولكن لما توقف المدفع
عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار
عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى
"الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي
اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع، واستمر هذا حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود
القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.






ومن الروايات المشهورة أن والي مصر محمد علي الكبير كان قد اشترى عددًا
كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي
يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع
كنوع من التجربة، فانطلق صوت المدفع مدويًا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان
المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة
جنوب القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد، واعتادوا عليه، وسألوا
الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور،
فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًا إلى ظاهرة رمضانية
مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.






وتقول رواية أخرى مفادها أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق
المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع فأبقى عليه
الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي.




وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859 ميلادية، بيد أن
امتداد العمران حول مكان المدفع قرب القلعة، وظهور جيل جديد من المدافع
التي تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية، أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة
الحية.






ومؤخراً أصبحت تطلق خمسة مدافع مرة واحدة من خمسة أماكن مختلفة بالقاهرة،
حتى يسمعه كل سكانها، لكن أدى اتساع وكبر حجم العمران وكثرة السكان وظهور
الإذاعة والتليفزيون إلى الاستغناء تدريجيًا عن مدافع القاهرة، والاكتفاء
بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة أو التليفزيون، وأدى توقف المدفع
في بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب واستمرار إذاعة تسجيل له في
الإذاعة إلى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983 عندما صدر قرار من وزير
الداخلية بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى، ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية
جنوب القاهرة، بيد أن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة وتأثر
أحجارها بسبب صوت المدفع قد أدى لنقله من مكانه، خصوصًا أن المنطقة بها
عدة آثار إسلامية هامة.






ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم، وهى منطقة قريبة من القلعة، ونصبت
مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية، ويقوم على خدمة "الحاجة
فاطمة" أربعة من رجال الأمن الذين يعدون البارود كل يوم مرتين لإطلاق
المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك.






لكم التحيه وجعلنا الله واياكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية مدفع الافطار (مدفع رمضان)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الربيع :: ~¤¢§{(¯´°•. منتديات الرمضانيات .•°`¯)}§¢¤~ :: قسم الرمضانيات-
انتقل الى: